الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

الطفلة الخارقة التي لا تتألم ولا تجوع ولا تنام ولا تعطش .. ماقصتها ؟


بريطانية تبلغ من العمر 7 سنوات، أصيلة منطقة هادرسفيلد ، حذو مانشستر في انقلترا. تمثل هذه الطفلة الصغيرة لغزا محيرا للعلماء و الطب و هذا أقل ما يمكن أن يقال في شأنها: فهي لا تشعر بجوع و لا بعطش و لا تعب و لا ألم و لا نعاس! تبقى في بعض الأحيان مستيقظة لثلاثة أيام متتالية بلياليها دون الإغفاء لثانية واحدة ! إنها الفتاة الخارقة كما أطلقوا عليها.







القدرات العجيبة عندما كانت أوليفيا في الحضانة، يومها سقطت أوليفيا سقطة مروعة تتطلب تدخلا جراحيا و انغرزت اسنانها في شفتها السفلى و مزقتها و مع ذلك لم تذرف البنت دمعة واحدة أو حتى بدا عليها أنها متألمة. بعد بضع سنوات تعرضت أوليفيا لحادث، إذ صدمتها سيارة و ألقت بها في الطريق، و لم تلبث أن نهضت و أكملت سيرها ناحية أبويها كأن شيئا لم يكن! تقول أمها في هذا الصدد : "لا يمكن أن أنسى أبدا ما حصل، كنا نظن أنها لن تنجو من الموت و كنا نصرخ جزعين أنا و إخوتها، و إذا بها تنهض و تأتي ناحيتنا متسائلة عما حصل، و حتى عندما أخذناها للمشفى لم نجد بها أي آثار لجروح أو كسور." ما يمكن أن يفسر هذه الحالة العجيبة هي طفرة جينية تتمثل في فقدان الكروموسوم السادس من خريطتها الجينية كما جاء على لسان بعض الاطباء الذين عاينوا هذه الطفلة المذهلة. جدير بالذكر أن أم أوليفيا تجبرها على أكل وجبة على الأقل في اليوم إضافة إلى شرب الماء غصبا حتى تمكن جسدها من أخذ حاجياته من الأكل و السائل الحيوي نظرا لأنها لا تأكل و لا تشرب من تلقاء نفسها لفقدانها احساس الجوع و العطش، كما تعطيها حبة دواء كل ليلة تجعلها تخلد للنوم لست ساعات. آمل أصدقائي أن لا تكون حالة هذه الطفلة ملهمة لبعض العلماء المرضى الذين تمولهم حكوماتهم البشعة لتطوير جيل من المحاربين الصامدين امام الألم و الجوع و العطش و التعب و النعاس.





0 التعليقات: